شــواطئ الإرهــــاق
جيـئي دمي وتحسـسي كبدي إذا***** شاخ اليراع و ذابـت الأوراق
غـوصي هنا و تنفسي ألمي؛ ولا *****تخشي صعابا ماعدا الإغراق
شأن الهـوى مثلي و شأني مثله***** فكلانا داء خانه التريـــاق
نفـق وأمــا بعـده نفــق له *****وأخافه أن لا تنتهي الأنفـاق
أخـال أني كالطيور يثـــيرها *****بزناد هـذا الصائد الإطـلاق
اليوم صرت والظـلام شهيـتي****** لولا الدجى لم يرتو الـمشتاق
يأتي الهـوى عبثا وحين يسافـر***** تتبـعثر الأوراق و الأنسـاق
و الله يعظم في القلـوب نحسـه *****والحب في سفن الرحيل يساق
أبكي ولي في الحزن ثمـة ساحل *****والدمع سارت خلفه الأحـداق
و الملح في الخديـن يكوي حفره***** وعظام قلب نالـها الإحـراق
ألـحد هذا العمق جـارت أعين ******ورمت بـنا الأقـدار والآفاق
نحن هنــا كحمـائم منفـيـة *****وفــؤادنا كجناحها خـفـاق
إن كنت أملك جـنة و فقـدتهـا***** ماذا عساها تبيعني الأسـواق
يكفي من المـرار مـا قد ذقتـه***** حتي يزيدني الإبعاد والأشواق
صخب لهـا أمواج هذا الشاطيء***** أما أنـا فالصمت و الإمـلاق
تشكو الكـؤوس مجالسا فـارقتها *****والحب يبكي فـقده الإشـفاق
ينأى بنا الإغمـاء سـاعة ننجلي***** في الشعر حتى يورق الإرهاق
عون الله سعيد
لحظة يأس
يـا صاحبي يا لوعـتي***** يا قصتي مـنـذ القـدم
خفف جراحـات الأسى***** و انس مسـاءات الندم
أو ليس تملك ها هــنا***** جزءا آلــم بــه ألم
فارحل صديقي لا تـعد***** فالقلب نــاره تضطرم
والنور أثمر والليــالي***** الحــالكــات تدلهم
أملا بصيصا رائــعا *****لم يحب يومـا مذ فطم
وإذا الشفـاه تأوهــت *****فالشعر صــاح قد نظم
* * *
هيهات ترســم حظنا***** في عالـم مثل الخـضم
لا يستـقـر عبابـــه***** و لعرفــنا لا يحـتكم
لكنما الأحـياء نــحن***** والمنـــايا تختـصم
لم نـتعظ يـا صاحبي *****من حاضر أو من رمـم
نضع اليـراع لعــلك***** بالصمت تسمع من صمم
* * *
ســافر بعيدا كي ترى***** ان ســـرابك يحترم
وترى العــوالم حيـة***** لا فرق بينهـا والعـدم
و تراني اقتل هـا هنـا *****يوما فيــوما كالـقلم
و من النهـايـة ارتوي***** كأس المـلامة والنـدم
* * *
سافـر صديـقي إنـنا***** لا نرتضي غير القـمم
فهناك نحلم وحـــدنا *****من وهمنـا نبني الهرم
و هنـاك نرسم جــنة***** في شعـرنـا لا ترتسم
و هناك نرفض رفضنا***** أو نستحيــل إلى العدم
جمال القاسمي
مطــــاردة
ذاك الفتى
كم يشتهي شفق المسا
لو ينتشي في غادة , في ظلها
تلك التي قد سافرت في عريها
كم أغرمت والطين كان فؤادها
وتمايلت في سيرها والطين كان قوامها
يا ليتها قد أدركت أن الفتى أوحى لها
تلك الفتاة قد أضرمت من بعضها في كلها نيرانها
فتمزقت من حبها أوصاله...تلك الفتاة
قد نزلت زلزاله ... فاستخرجت أثقاله
وتساءلت ؟
في سرها متعجرفة ... ما للفتى من باله ؟
وتبرمت مستعجلة ... كي تهرب من ظلها ؟
كي تختفي من دربه وتباعدت تتمنع
ويتابع ذاك الفتى أدراجها لا تعلم
يا ليتها قد أدركت أن الفتى أقدارها ...!
في لحظة تتلفت تلك الفتاة متثاقلة .. متسائلة ؟
من ذا الذي في دربها ؟
واستدركت .. يا ويحها من حسنها ..
من حورها .. من نها ... قدها
من خالها في وجهها
يا خوفها من دلها ... يا ويلها من راهب
من راغب في حبها ... يا سحقها
يا لوعة في قلبها من شاعر متمرد
يهوى العيون الحائرة
أحمد بوقرة – الشريعة -
لهــــا
مدخل:لها وحدها للتي أهدتني ابنتي وقرة عيني رحمة..لزوجتي : حمامة
للتي إثر مقتل هابيل صارت تحب الرحيل
للتي دون ذنب .. تعيش العذاب الطويل
للتي أرغمت أن تسير إلى اللامكان
حاصرتها الأيادي
ودارت بها الأرض عكس اتجاه الزمان
ضيعت بالمدى
وانبرى الكل يقذفها بالأسى
وقد ضايقوها بنفس المكان
حطموا بيتها ... !
وعادوا خفافا لإبلاغنا أمرها ...
أغضبوا الأرض منها
فدارت بها الأرض عكس اتجاه الزمان
للتي زرعت في فؤادي شروده
وأهدت لشعري وجوده
للتي علمتني عطاء السخاء
واحتقار الثناء
للتي علمتني بأن البرايا وإن أجرموا
أبرياء .....
فارقتهم ثقاهم .. فأودى بهم ريبهم للشقاء
للتي علمتني الكثير – الكثير
للتي علمتني المسير
عانقتني ..... لكنها في دمي لم تزل عالقة
محمد الزين ربيعي بئر العاتر – تبسة
..............
متى سنصلي على أرضنا الطاهرة
متى تنجلى عنك أحزانك الجائرة
متى سننادي بأصواتنا البائرة
بأنك قبلتنا الحالمة
بأنك قصتنا الضائعة
ولهفتنا الدائمة
بانا نحبك اكثر مما يضنون
فأنت الطموح
وأنت النسيم زانت الحنون
برغم الردى والمنون
متى نلتقي كي نصافح طهرك
يا قدسنا يا شذا الزهور
نحبك يا قدس يا وطن الأنبياء
لك الآن منا ألوف التحايا ..
لك الآن منا صفاء المرايا ..
وأحلى الحكايا
سنبقى نحبك رغم الأسى والرزايا
فكم من شهيد , تلاه شهيد
وكم من رضيع قبيل المجيء رحل
وكم من أب بيديه أخاط لإبنه ثوب الكفن
وكم من دموع جرت
فأذابت جليد الشجن
وكم من صبي تلاشى طموحه , وهو يحاول أن يبتسم
عياد تومي – الشريعة -
ما استراح الذي مات
إذا ما تفتحت زهرة هاهنا
داسها العرف بالنعال
ساقها للشك المبرح
طلبا لليقين
هنا تقطف الوردة
تقذف الثمرة
بحجارة من تأويل
هنا يكنس الحاضر ماضيه
نخدر بذرة الآتي
بجرعة من تعليل
في بلد النفاثات والعقد
يحسد المرء على موته
يقال للذي ذهب
بلا عودة استراح
فحياته مفسدة عليه
على الآخرين
والمسافات تكبر والأسوار تعلو
ما للإنسان موطئ قلب
وما له نصير في العالمين
رموه إذا رموه
وما رماهم بما فعلوا
ولو بمثقال من سجيل
لأن ضلوع أقرانه من خرسانة
قلوب أترابه على اليمين
مات حيا بما رموه
وما مات موتتهم
بل شبه للمتربصين
كيسوع في الأناجيل
ما مات موتتهم
ما جاءه في المنام
وفي اليقين عزرائيل
لقد ملت إذ مات
بالذبحة الوجودية
نحره من نحرهم
ما عاد مهما
أن يعيش ميتا
أو يموت حيا
سيان عنده
فمن يكسروهم التماثيل
ساكر الجموعي – الشريعة -
ليالي الشوق
هي اليوم أهدتني .. أجمل ما لديها
سلة ورد وجدائل لوز ..
من مهجة الليل والأمنيات
أرخت عشبها في شجوني
واسترجعت للعشق عيونها الدامعات
بكيت قليلا وغنيت
فاستحال اللحن دموعا وصلاة
أنا الآن وحدي .. وحيدا
ظللت كظلي تراودني الرؤى الحالمات
وألج عتمات الظلال التي داعبتني
وأرحل في الحب والشعر والذكريات
أراني وحيدا ولا رغبة لي في الحياة
وما ضاع مني يؤثث قلبا من الوجد والأمنيات
وحيد أنا .. الآن أراني بعيدا
عن الرؤى التي راودتني
أحاور روحي أؤثث صمتي , أبلل حزني أرتل لحنا جليلا ..
يزف بلا موعد للأمسيات
وحيدا هنا .. والكلمات التي قد ورثت
أرنو إلى المدى وأرشف العذاب
الذي شربت
أهفو إلى وجه أمي
في ثنايا الدروب التي قد عرفت
يلوح لي طيفها
راسما في جبهة العمر
وشما من الصب والأغنيات
- أنا لم أخن عهدي وحبي .. وهي التي سكبت عمرها في الغياب
سأظل وفيا لعهدي ووحدي أظل
أطل من شرفة الشوق
أتابع طير البرق
ينزف جرحه في ثنايا السراب
وحيد أنا .. والكلمات إرثي .. وهذا عهدي
دعوني أرتب صبري, دعوني
أرتق ظهري وأرنو إلى الشاهقات
حسين صحراوي
آلام الحسين
كفكف دماءك يا حسين فما أبالي***** إن قمت مثلك للخطابة والجــدال
كفكف دمــاءك أنت من علمتنا***** أن الشهادة في المروءة والنـزال
كفكف دمـاءك يـا حبيبي فليتني***** قد قمت دونك حتىأمحق في القتال
لا من يجيـب فشيعتي مجروحة***** والراية الخضراء تحت نعـــال
والأمــة العـربيـة من مثلها *****باعت دمي ودمائك بالغــــالي
عبرت عليها القـاذفـات فدمرت *****قبب المساجد مزقت أطفــــالي
تخذت تراب الحــاقدين قواعدا***** والقصد إطباق اليمين على الشمال
والأجر مــا أجرالخيانة يا ترى *****حق التمتع للنساء على الرجــال
حدث بأني لن أبيـع مـروء تي *****عبر "القناة " ولا فضاء مجــالي
حدث بأني لن أمـرغ طـيـنتي***** في الوحل مهما قطعت أوصــالي
واروي حديث القادمين لنصرتي***** فالحرب تخضع عند صدعها للفعال
أتنسم الأخبــار كيــف يذلنا *****جيش "العـلوج "على رؤوس الآل
ويذلنا التاريخ هل من ثـــائر***** يستعبد " الصبـاح " بعد ظــلال
أمن الشهــامة أن يقبل أرضهم***** كي لا يصير الملك بعده للــزوال
ويشارك في الحرب ضد عراقنـا***** افيحصى جنسه بعد ذلك في الرجال
طمئن جيوش النــائمين فإنهم***** ليسوا باهل للترفع والتعــــال
فالعار ينهش في العبـاءات التي *****تختال كبرا في الرفاهة و الـدلال
والرجس ينخرفي الرؤوس وربم *****نفرت جمال الفاتحين من العقـال
ووقفت تحت القصف أنظرماالذي *****قد خلفته الطائرات على الأهـالي
حتى بدت ميسون خلف حجـابها***** تستنفر الأعراب بعد كــــلال
ورمت بنفسهافي الوغىفتصاعدت***** مثل البخار إلى السماء العــالي
الحرب أوترت الأئمـة و ارتوت***** أرض العراق بكربلاء ليـــالي
هم أوليــــاء الله فوق ترابنا***** والله أعلم بالقوادم و الخــوالي
أتصفح وجــه الجهـاد فهمني***** سهم أصم تنفسي و مقــــالي
هل تعلمــون متيما كره الهوى *****أستغفر الله الجميل على الوصـال
ووقفت كالتمثـــال أشهد أنني***** لازمت حبك في السلامة و العطال
حتى دجا ليل الحوادث و استوى***** جيش المغول و نطفة الأنـــذال
فرفعت كفي يا حبيـبي و غصتي***** تجتاح جرحي تسترد خيـــالي
وأتوك قد قطعوا الحناجر بالبكا***** ما أبخس التاريخ دون خصــال
فتـزايد الإحساس عنـدي محبة***** حتى إنثنيت وفي دمي أهــوالي
وجلست مذهــولا أراقب أمة***** مرت عليها لواعج الأطـــلال
فرأيت أشبـاح المـدافع تزحف***** و رأيت أصحاب السعادة والجلال
ورأيت أطفـال العراق غذاءهم***** إما رمـادا أو حليــبا بــالي
من ذا الذي يعطي العروبة شكلها *****ردت دمشق الفاتحين على السؤال
حجبوا سواد القــادمين ونفذوا *****خطط الملوك الخـانعين بمــال
يتوارثون الذل حبا في الغنـى***** يتهــافتــون عليــه بالإذلال
يــا سيد الشهداء هل من توبة *****" فالحر" أطلق من هنـاك سـؤال
عبد الوهاب الجابري
قصتــان :
توازن حرج
1
تواز .
أطقت السماء سراح رذاذ , اغتبط الشارع الذي امتصت حركته ساعة معها يسفر ضوء النهار .
على مرمى قلب سارع إلى الحياة أبصرته باتجاهها يتنزل المنحدر في تؤدة , في توازن , طفل يمتهن النط على لعبة الكنغر
بينما تصعد في جلال خطا مستقيما نقاطه تنتهي عنده . حدست أن توازنه لم يعمر , راهنت على سقوطه الوشيك . ضبطت إيقاع سيرها لا محالة السير عزز في تقليص المسافة .
ناطا يتمايل يستعيد توازنا رشيقا ...
تبيتنه وسيما كما راق لها أن تراه . فرخ في صدرها حلم .. استبقت توقا تخط لهذا الوسيم بطاقة فنية شخصية جدا .
- بذلته الرمادية تنم عن ذوق . ربطة العنق تمام التناغم .
أجزم أنى لرشح لنفسي الحظ الجم !
من يكون هذا الوسيم سوى صاحب أعمال حرة , على أدنى احتمال ابن ثري . قطعا جيوبه مستودع صكوك أرصدتها حكرا عليه .
ينط .. توازنه وتوازيه في ميزان ريبة و أحكام .
نقاط الخط الذي تسلكه آخذة في الذوبان ومع ذلك تراهن على أنه آيل للسقوط . تستأنف خطها وخطتها :
- تسريحة شعره , حذاءه اللماع مؤشرات لسعة في العيش والوقت . لا بد فلته مجهزة على طراز كماليات العصر الضرورية . ذا قبالتي , في متناولي . الآن هي فرصتي لأشرع في مغامرة حياة حقيقية مؤمنة العواقب .
يسفه الطفل جميع الضنون , يجتاز بسلام . تلعثمت خطوتها خرس لسانها . في أعلى صدرها تسارعت نبضات مخططها البياني .
بالمنكب لامست بذلته الأنيقة ولم تجسر . لحظتها دوت الجبال , هاجت البحار وانتكست الأعلام ؛ لكن شيئا من هذا لم يمنعها من الخروج منقبة عن الحظ عند ناصية شارع متحالف مع يوم حظ .
2
اجتياز .
تطلعت إلى وجه المارة , ابتهجت لتوقف الصبيب . أغلقت مطاريتي شاكرا للسماء فضل تلطفها مع بذلتي الرمادية . اهبط الشارع مختوم اللذة . أحفل بطقس قلما يهب الروح لمدائن الطوفان والطمإ .
في توازن , طفل أشقر يمتهن لعبة النط عن الكنغر . سبب غامض هجس ينبؤني ولم أعارض ..
- توازن الطفل يختل ! حمق منه أن لا يفعل . بلا .. إنه على وشك السقوط .
فيما تبينتها بخطوها الهين مشدودة الوتر . تفطنت إلى أني طرف القوس الذي ستشده تلك الوتر . غير آبه لا يزال ينط في توازن مريب !
فلسفت حكمتي , ادعيت فرضا لا انطلاق لسهم دون قوس ووتر . ما تلى هندسة أفكاري لم يعد لي عليه سلطان . قدمت على إيصاد أبواب لكوابيس قديمة . ألقيت مزهوا لخيبات خارج مداري . حال الآن تحتقن . تخصب في شبه انخطاف أمسكني حلم من ذؤابتي يطوح بي في لطف ..
- تبتسم ؟ لا .. إنها تبتسم لي ! ..
غير آبه لا يزال ينط في توازن مريب .
ومع ذلك , ذاتها شفافة ولا تحيل على سر مغلق . من تكون هذه العابرة الخجولة ؟ .. لأجزم أنها مكافحة ليس إلا . من صنف تعفر مثلي في خندق كد وعرق . أولا تكون عارمة الطيبة , عرف تدلى من ناس كرام ؟ إذا هي تدرك أن من شب على خصاصة وهب بسخاء . هب أن الحظ في ساعة من رضا , أفلا أستخلصه لنفسي ؟
تقليص المسافة لم يعفني من ترجيح السقوط وقد حانت مني التفاته حياله
- أكون غطارها ينبه بالخروج , لم لا أحجز تذكرة تسعنا لسفر يدوم ؟
يجتاز الطفل بسلام غير آبه بوساوس تساور الكبار .
خطوتان ... وجها لوجه ! ارتعشت أطراف القوس إذ تقلص انحناؤها بغتة ولم يدركها شد الوتر .
تقاعست قليلا .. عبرت هي الشارع تبصمه بعطر لا يزال أريجه حديث المارة .
السعيد مرابطي
نهــــايــــة
يا التي ... حقلها أخضر
يا التي .. كلما حاولت
.. قلبها يكسر
يا التي حقلها ؛ خضب عينها
ما الذي داخلي يعصر ..؟ ..
.. صورة مذ عرفت الأنا
لازمت خاطري
قد بحثت لها .. عن شبيه فما
... أبصر عقلنا .. مثلها يظهر
روحها ... مثل قطر الندى
عينها .. كالحضارة التي ..
تنجب ... قوة
قلبها .. عقلها .. كلها ..!!
أستفيق فلا .. ألتقي ..
غيرها ... يشعر .
يا التي ... كلما ضايقتها الدنا
... تطهر
... شامنا ... سحره ..
والجمال الذي ذبنا فيه.
.. هوا ... يقبر
إنتهى ... دربنا ..
ليتني .. يا التي .. صوتها
نغمة .. في تراتيله ... أحشر..
ليتني .. كنت ألفيتك
حينما .. كان قلبي حيا .. يزخر .
عبد الجليل عز الدين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق