عداد متصفحي المدونة

الأربعاء، 23 مارس 2011

قصيدة / مطاردة

ذاك الفتى ..كم يشتهي شفق المسا...

لو ينتشي في غادة في ظلها ...

تلك التي قد سافرت في عريها ...

كم أغرمت والطين كان فؤادها...

و تمايلت في سيرها والطين كان قوامها...

ياليتها قد أدركت أن الفتى أوحى لها..

تلك الفتاه ..قد امت من بعضها في كله نيرانها

فتمزقت من حبه أوصاله..

تلك الفتاه..

قد زلزلت زلزاله ..

فاستخرجت أثقاله..

وتساءلت في سرها متعجرفة ..

ما للفتى ما باله..

وتبرمت مستعجلة...

كي تهرب من ظلها ..

كي تختفي من دربه..

وتباعدت تتمنع..

ويتابع ذاك الفتى أقدارها ..لا تعلم

وفي لحظة..

تتلفت تلك الفتاه متثاقلة..

متسائلة...من ذا الذي في دربها ..

واستدركت...يا ويحها من حسنها ...

من حورها ..من بانها ...من قدها ..

من خالها في وجهها..

يا خوفها من دلها...

يا ويلها من راهب ..

من راغب في حبها ..

يا سحقها..

يا لوعة في قلبها ..

من شاعر متمرد..

يهوى العيون الحائرة

توقيع الشاعر /أحمد بوقرة – الجزائر-

قصيدة / سأسافر

سأسافر..سأسافر

إني حجزت تذاكري ..

ومراكبي ستهاجر..

الشعر مات ..وها هنا

النثر مني قد هوى ..وتناثر

أنا راحل.. أنا راحل..

بقصائدي وخواطري

سأتاجر..

سأسافر..إني عزمت ..

وموطني متردد..

وأحبتي ...

وحقائبي..تثاقل..

سأسافر مهما ..رأيت دموعهم

ودموعكم ..تتقاطر..

سأسافر ..إني انخدعت بحبهم..

إني انشغلت بشملهم عن قبلتي..

سأسافر..

إني سئمت وجوههم تتلون..

وقلوبهم..تتقلب ونفاقهم..

سأسافر..سأسافر..

وبحبهم سأقامر..

ااسافر...؟؟؟

وأفكر في لحظة..أتساءل ..

عن حبها ..عن هجرها

أتراجع...لا..ام ..ولن

سأسافر وأقولها متفاعلا..

الحب مات قد انتهى ..

والقلب صار جزائر ..أجزائر

في حبك ..سأسافر ..وأسافر ..وأسافر

توقيع الشاعر / أحمد بوقرة - الجزائر -

الخميس، 27 مايو 2010

مقدمة

مدونة الروافد الأدبية هي فضاء للإبداع ومساحة للبوح ومحاورة الأخر ..هي محطة للوقوف والتوقف..ونقطة للإنطلاق نحو غد إبداعي مشرق..
المدونة منكم وإليكم ..لا تبخلوا عليها بمشاراكاتكم..بأرائكم وانتقاداتكم..لن تجد رسائلكم ومشاركاتكم طريقها لسلة المهملات بل ستجد في المدونة حضنا دافئا يضمها ..فأهلا ومرحبا بكم أصدقاء لها من كل فج وحدب أتيتم.
صاحب المدونة الأستاذ /الشاعر أحمد بوقرة

كلمة المفتتح

الشريعة – تبسة – في سطور

تتخذ بلدية الشريعة من الجنوب الغربي لولاية تبسة موقعا لها إذ تتربع على مساحة إجمالية تقارب 31789كم2 تفترش أرضية شبه مستوية تعلو بحوالي 1050م على مستوى سطح البحر وكون الشريعة إحدى بلديات الهضاب العليا فهي تتميز بمناخ قاري متذبذب يتسم بعدم الاعتدال في درجات الحرارة ونسب التهاطلات تتمركز البلدية وسط أربع درجات كالآتي:
• شمالا : بلدية بئر مقدم
• جنوبا : بلدية ثليجان
• غربا : بلدية المزرعة
• شرقا : بلدية العقلة
كما تحتوي على أربعة تجمعات ريفية إضافة إلى التجمع الحضري:
المرجة : جنوب غرب المدينة
مشنتل : شمال المدينة
عبلة : جنوب المدينة
بئر الطويل : شمال شرق المدينة

واحد من فطاحلة الشعر بالمدينة

جاء في موقع :


http://benndjoua.montadalhilal.com/montada-f5/topic-t148.htm


الشعر العربي في عمومه وعلى تعدد مضامينه واختلاف صوره ومظاهره يعـد من ثروتنا الأدبية التي تجمعنا في توحد دائم الاتصال والترابط الذي يتحول إلى قوة مما يجعل لهذه القوة مدلولات حيوية,وإذا كان الشعر انتفاضة وجدانية وشدوا روحيا وأريجا ينبعث من تجاويف القلب فيكون الشعر السياسي هو أكثر ألوان الحياة الأدبية مواكبة لواقع المجتمع هادفا إلى ترسيخ مكانة الفئة التي ينتمي إليها الشاعر السياسي.
وتساعد الصورة النضالية في إلقاء الضوء على الحركات السياسية التي أثرت الأدب في الكثير من النواحي وقد انعكس تأثيرها على الشعر بصورة خاصة فالشعر فن متصل بالوجدان وموضوعه الإحساس والشعور ومجمل عواطف النفس البشرية وغايته الإثارة والإيحاء والارتفاع بالذات عن الواقع ورتابته بقيمه التعبيرية الجمالية, فالشاعر لا يتعرض للاعتبارات السياسية من زاوية العلم ولا يعرضها بأسلوب العالم ومنطقه وإنما يضفي عليها من فنه ليجعلها جزءا من القوة الروحية في المجتمع,ويكسبها من حرارة قلبه وأعماقه لتنفعل في النفوس وتستجيب لمؤثراتها .

فالشاعر من حيث الأسلوب هو الباعث على التأمل المحرك للعواطف وهو لا يخاطب العقل بالقياس والمنطق وليست غايته الإقناع بالجدل والبرهان بل يسلك إلى ذلك سبيل التأثير الشعوري الوجداني الذي يمتلك النفوس بالأخيلة البيانية والصور البليغة فيلجأ إلى التضخيم والمبالغة ويختار العبارة الدالة مكتفيا بالإشارة والتلميح دون الإحاطة والاستقصاء .


ديوان الشيخ محمد الشبوكي :

يتألف ديوان الشاعر السياسي المجاهد محمد الشبوكي من 200 صفحة تقريبا ويحتوي على 121 قصيدة بين: وطنية منها : لبيك يا ثورة الشعب ـ إلى النصر هبوا ـ جيش التحرير الوطني ـ قم وانشد.
ودينية منها : المجد في القرآن ـ عودوا إلى القرآن ـ مناجاة هلال رمضان ـ ليلة القدر .
وأناشيد ثورية منها : دولة الشعب ـ من ملحمة الثورة ـ واصل جهادك ـ لولا نوفمبر ـ جزائرنا ـ نشيد الجهاد .
ومقطوعات اجتماعية تحمل في طياتها ذكريات ومناسبات ذاتية مرت في حياة الشاعر الكبير ثم قصائد إخوانية وجهها: إلى الصديق المبروك ـ والشيخ المتصابي , ثم قصائد متنوعة الأهداف والأغراض.
لكن بعد الإعلان عن بداية الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 1954م كان لابد من نشيد يردده الثوار في كثير من المناسبات حتى في المعارك فكان نشيد (جزائرنا) الذي ألفه المناضل محمد الشبوكي الأثر الكبير في نفوس المناضلين والجميل في الأمر أن هذا النشيد لم يزل يردد عند كل مناسبة وطنية ويحفظه الكبير والصغير إلى الآن بالإضافة إلى النشيد الوطني الجزائري (قسما) .
نسب الشاعر : هو محمد بن عبد الله الشبايكي الملقب الشبوكي من أسرة آل الشبوكي الحميدية من قبيلة اللمامشة الذي ولد عام 1916م بمنطقة ثليجان التابعة لدائرة الشريعة في ولاية تبسة.

علمه وشيوخه :

تتلمذ بادئ ذي بدئ لوالده فحفظ جزءا من القرآن الكريم ثم التحق بكتــّاب الأسرة فحفظ الٌقرآن كله وعددا من المتون العلمية والمتنوعة ومجموعة من أشعار العرب القديمة.
وفي أوائل الثلاثينيات انتقل إلى واحة نفطة بالجنوب التونسي لتلقي المبادئ العلمية عن شيوخه الأجلاء نذكر منهم : الشيخ محمد بن أحمد ـ والشيخ إبراهيم الحداد ـ والشيخ محمد العروسي العبادي ـ والشيخ التابعي بن الوادي رحمهم الله جميعا وجزاهم عن بث العلم والمعرفة أحسن الجزاء ,وفي عام 1934م تحول الشاعر إلى تونس العاصمة لمواصلة الدراسة بالجامعة الزيتونية إلى أن أحرز شهادة التحصيل سنة 1942م .
أبرز المحطات في حياته : عــاد من تونس إلى وطنه وانخرط في سلك التعليم في المدارس الحرة تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في كل من: مدرسة تهذيب البنين والبنات بمدينة تبسة ,ومدرسة الحياة في مدينة الشريعة ,ومدرسة التربية والتعليم بمدينة باتنة ,وفي الوقت عينه كان مشاركا في النضال السياسي الوطني وعضوا عاملا في حركة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ثم عضوا في مجلسها الإداري في فترتها الأخيرة.
ألقت القبض عليه السلطة الفرنسية في شباط عام 1956م بسبب نشاطه الثوري وزجت به في المعتقلات وفي العام نفسه كان قد ألف نشيد جزائرنا وهو في سجنه الذي بقي محتجزا فيه مدة ست سنوات حيث أفرج عنه يوم 13 آذار 1962م .
بعد خروجه من المعتقل عـاد إلى مهنة التعليم كأستاذ ثانوي وواصل نضاله في صفوف جبهة التحرير الوطني وشارك في المجالس التالية :

1. المجلس الإسلامي الأعلى عضوا
2. المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشريعة رئيسا
3. المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة عضوا ثم رئيسا
4. ونائبا بالمجلس الشعبي الوطني في فترته الثالثة .
5. كان عضواً قيادياً في حزب الشعب بمنطقة الشرق الجزائري.
6. كان مناضلا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني.
7. له ديوان مطبوع من قبل المتحف الوطني للمجاهد.

ولقد أجاد الشاعر محمد الشبوكي فكان أحسن دعاية للثورة الجزائرية وأشنع تصوير لأعدائه فألهب بقصائده النفوس إلهابا وأيقظها من غفلتها إيقاظا, وهو الذي هيأ النفوس لتغيير الواقع وجعلها تستهين بالموت, ومن أهم قصائده نشيد الثورة :

جزائرنا يا بلاد الجدود نهـضنا نحطم عـنك القيود
ففيك بـرغم العـدا سنسود ونعصف بالظلـم والظـالمين
سلاما سلاما جـبال البلاد فأنت القلاع لنا والـعماد
وفيك عقدنا لـواء الجهاد ومنك زحـفنا على الغاصبين
قهرنا الأعـادي في كـل واد فلم تجدهم طـائرات العماد
ولا الطنك ينجيهم في البواد فباءوا بأشلائهم خاسـئين
وقائعنا قد روت للورى بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراس يشهد يوم الوغى بأنا جهـزنا على المعتدين
سلوا جبل الجرف عن جيشنا يخبركم عن قوى جـأشـنا
ويعلمكم عن مدى بطشنا بجيش الزعانفة الآثـميـن
بجر جرة الضخم خضنا الغمار وفي الأبيض الفخم نلنا الفخار
وفي كل فج حمينا الذمار فنحن الأباة بنو الفاتحين
نعاهدكم يا ضحايا الكفاح بأنا على العهد حتى الفلاح
ثقوا يا رفاقي بأنا النجاح سنقطف ثماره باسـمين
قفوا واهتفوا يا رجال الهمم تعيش الجبال ويحيا الشمم
و تحيا الضحايا ويحيا العلم و تحيا الدماء، دماء الثائرين


من إصدارات مبدعي الولاية

حنين إلى الزمن الأخضر
لـلشاعر علي مناصرية

لا شعر في زمني
لـلشاعر صلاح طبة

همس القوافي
لـلشاعر محمد نحال

قالت السوسنة
لـلشاعر ساكر الجموعي

سارق الحب والمطر
لـلشاعر تومي عياد الأحمدي

مهر ليلى
لـلشاعر عرعار ياسين

النيغاوي
لـلشاعر الطيب عبادلية

بنات صدري
لـلشاعر رحمون الحاج مسعود

جلالة الحلم
لـلشاعر إبراهيم قرصاص